رِسَآلَة إِلَى صَديِقَة كانت تدعى صديقتي
*
إلى من كانت تدعى صديقتي .. !
صدمت بك صدمة العمر يا عزيزة ..
أعتبرتك أختاً وصديقتاً بل و أكثر من ذاك َ!
بحت لك بكل أسراري
صغيره منها وكبيره ..
واليوم هاقد عرفتك وعرفت من تكونين .. !
و إنكشف عنك غطاء المحبة الزائفة
لكن أتعرفين ؟ ..
لا ألومك على فعلك هذا
من يجب أن يلوم نفسه هو أنا
نعم أنا .. !
لماذا ؟ ..
لغبائي الفائق وندمي الشديد لمعرفتي إنسانه مثلك !
لكنني في الوقت ذاته أشكرك كثيراً
لأني تعلمت منك شيءٍ واحداً مفيداً
هو كيف أختار الصديق لي في المرات القادمة
وأسفه على ايام جميله قضيتها معك .. بقربك .. !
بقرب من طعنني في ظهري طعنتة لا شفاء منها أبداً ..
أصبحت أكره رنين إسمك في أذني
أو حتى شي بسيط يذكرني فيكِ
قلادتك ..
سوارك ..
رسالتك لي في أول لقاء لي معك ..
كلها أصبحت في المكان الذي تستحق
أتعرفين أين ؟..
في سلةالمهملات قد أصبحت ..
ولو أنك كنت مجرد ورقه في يدي لفعلت بك الشيء ذاته..
إسمحي لي أن أقول لك ..
دعينا اليوم نفترق ويذهب كل شخصاً في طريقة .. !
أقولها لك بصوت عالاً ..
إنتهي الأمر يافتاة
كنت بقلبي محفوظة وآن الأوان أن تخرجي
لأنه مكان لاتستحقين أن تسكني فيه ..
أنت الأن ومن هذه اللحظة لسيت إلا صفحة
قد شققتها من دفتر ذكرياتي السيعد ..
ونثرتها في الجو
فوادعاً لك يا صديقتي دون رجعة
أعذريني لربما أكون قد قسوت عليك في كلماتي هذه لك
لكنك هكذا بالنسبة لي الان..
ذكرى من الماضي الجميل قد رحلت .. !!
ماراق لي ويستحق تقيمه
اهداء خاص لصديقه ..