صحيح الزمن ما نصفنى كثير عضو نشيط
عدد المساهمات : 665 تاريخ التسجيل : 19/12/2010 العمر : 41 الموقع : طول الوقت .. وانت بتخدع وانا مش فاهم . . . سايب روحي وعايش واهم بتعيشني في دنيه جميله . . . بتسهرني ليالي طويله كل يومين توعدني بوعد . . . وبتحلفلي ان احنا لبعض كل ما نبعد ترجع تاني . . . وتأكدلي ان انت عشاني وانا من طبتي وطيبت قلبي سدقت طول الوقت
| موضوع: الذئاب لا تعرف الوفاء الجمعة ديسمبر 31, 2010 9:51 am | |
| ذئب تـراه مصلياً *** فإذا مـررت به ركع يدعو وكل دعـائه *** مـا للفريسـة لا تقع
فإذا الفريسة وقعت *** ذهب التنسك والورع
قد تكون البداية مع (( رنة عابرة من يد عابثة)) قد تبدأ معها قصة وحكاية
لا تنتهي إلا بعد أن خلفت وراءها ..
بيوتاً مدمرة ونفوساً محطمة ولوعة وحسرة ..
وأثاراً قد لا يتخلص الإنسان منها في سنين حياته ولا بعد مماته ..
إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ..
ثم يدعونك تكملين الطريق ..
فلولا لينك ما اشتد عودهم، ولولا رضاك ما أقدموا..
أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا فلما نهشوا نهشتهم
صرختِ "أغيثوني "
ولو أنك أوصدتِ دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم والإعراض
لما جرؤ بعدها فاجرا أن يقتحم السوار المنيع
لكنهم صوروا لك الحياة
حباً في حب، وغراماً في غرام، وعشقاً في عشق
فلا تسير ولا تصح الحياة بدون
هذا الحب الذي يزعمون وبه يتشدقون قالوا:
لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب والفتاة
والله يقول:
(( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32)
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ
وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33)))
فأي حب هذا الذي يزعمون ..
وأي شرف هذاالذي يتشدقون ..
(( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون ))
لا يا بنتي لا تصدقيهم ولا تصدقي الذئب
لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط ..
أتراه يكتفي به، لا، سيطلب المقابلة..
فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب النظر..
ثم .....، وثم وثم ..
فالحب العذري الذي يزعمون هو جوعهم
فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان
أنه لا يريد من المائدة الشهية
إلا أن ينظر إليها
ويشم ريحها من على البعد فقط
كي ينظم في وصفها ا لأشعار ويصوغ القوافي..
يأتي الشاب فيغوي الفتاة..
فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً..
وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها ..
ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته، ويقبل توبته ..
وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبدا..
وإذا أراد هذا الشاب الزواج
أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها ..
مترفعا عنها، ومدعيا ..
( أنه لا يتزوج البنات الفاسدات )
ولسان حاله يقول :
أميطوا الأذى عن الطريق؟
فإنه من شعب الإيمان
أين ما أخذه على نفسه من وعود؟
أين ما قطعه من عهود؟ كتبت إحداهن وكانت سليلة مجد ومن بيت عز
تستعطف الذئب بعد أن سلبها عذريتها، فقالت :
"لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً أو وداً قديماً
ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً، لأني لا أعتقد أن عهداً مثل
عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، يستحق أن أحفل به
فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده، إنك عرفت حين تركتني أن
بين جنبي ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، تلك للأسف على
الماضي، وذاك للخوف من المستقبل، فلم تبل بذلك،
وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت
صاحبه، ولا تكلف يدك مسح دموع أنت مرسلها، فهل أستطيع
بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف لا بل لا أستطيع أن أتصور
أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس
العجماوات والوحوش الضارية إلا جمعتها في نفسك، وظهرت
بها جميعها في مظهر واحد، كذبت علي في دعواك أنك تحبني
وما كنت تحب إلا نفسك، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى
إرضاء نفساً، فممرت بي في طريقك إليها، ولولا ذلك ما طرقت
لي باباً، ولا رأبت لي وجهاً، خنتني إذا عاهدنني على الزواج،
فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة،
وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صورة نفسك، وصنعة يدك،
ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دفعتك - جهدي- حتى
عييث بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير،سرقت عفتي، فأصبح ذليلة النفس حزينة القلب،
أستثقل الحياة وأستبطيء الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا
تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد! بل لا تستطيع أن
تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة
رأسها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من تهكم
المتهكمين، سلبتني راحتي لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة
إلى الفرار من ذلك القصر... وتلك النعمة الواسعة وذلك
العيش الراغد إلى منزل لا يعرفني فيه أحد...
قتلت أبي وأمي، فقد علمت أنهما ماتا،
وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي، ويأساً من لقائي،
قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك،
وذلك الهم الذي عالجته بسببك،
قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي
فأصبحت في فراش الموت كالزبالة المحترقة...
فأنت كاذب خادع ولص قاتل،
ولا أحسب أن الله تاركك بدون أن يأخذ لي بحقي منك وهذه أيضاً ضحية من ضحايا المعاكسات تصرخ بأعلى صوتها
محذرة بنات جنسها من سلوك نفس الطريق الذي عرفت
خطره وشره، ولكن بعد فوات الأوان
وهاهي تحكي قصتها فتقول : في يوم من الأيام
خرجت من بوابة الجامعة ، وإذ بشاب أمامي في هيئة مهندمة ،
وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، فلم أعطه أي اهتمام ،
سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل :
ياجميلة أنا أرغب في الزواج منك
فأنا أراقبك منذ مدة ، وعرفت اخلاقك وأدابك
سرت مسرعة تتعثر قدماي ، ويتصبب جبيني عرقاً ،
فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل ووصلت إلى منزلي
منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من
الخوف والفزع والقلق
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أما
الباب وهو يبتسم ، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم،
وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت
وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها
وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والأعتذار
عما بدر منه من مضايقات لي0
مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس التليفون فرفعته
وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل
ويقول لي قرأت الرسالة أم لا0
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك 0
وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إي بأن غايته شريفة
وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً
ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد
على قيد الحياة و0000و0000
فرق قلبي له بدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام
وبدأت أنتظر التليفون في كل وقت0
وأنظر عليه بعد خروجي من الجامعة لعلي أراه ولكن دون جدوى
وخرجت ذات يوم من الجامعه وإذا به أمامي 00
فطرت فرحاً ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء
المدينة ، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير
وكأنه نزع لبي من جسدي ، كنت اصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة
وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء
كنت أصدقه
(( عندما كان يقول لي أنت أميرتي ))
وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لاحد له وفي يوم من الأيام
وياله من يوم كان يوماً أسود0
دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق 0
خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ،
دخلت وجلسنا سوياً ونسيت
حديث رسول الله صلى الله علية وسلم
(لايخلون رجل بامرأة إلا كان ثلثهما الشيطان)
ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا اشاب ،
وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم
00 ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب، وفقدت أعز ما أملك 00
قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟؟
* قال لا تخافي أنتي زوجتي0
* قلت كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي0
* قال سوف أعقد عليك قريباً0
وذهبت إلى بيتي مترنحة لا تقوى ساقاي على حملي
واشتعلت النيران في جسدي 00
يا إلهي ماذا فعلت أجننت أنا 00
ماذا دهاني ، وأظلمت الدنيا في عيني
وأخذت أبكي بكاءً شديداً مرا وتركت الدراسة
وساء حالي إلى أقصى درجة ،
ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنة مافيّ
ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ،
مرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال
ماذا حدث بعد ذلك ؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي00
دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي :
أريد أن أقابلك لشيء مهم 00
فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج
قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة ،
وإذا به يبادرني قائلاً قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً
00 نريد أن نعيش سوياً بلا قيد00
ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه
حتى كاد الشرر يطير من عينيه
وقلت له : كنت أظن أنك ستصلح غلطتك 0
ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق
ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي ،
فقال لي هنيهة من فضلك
ووجدت في يده شريط فيديو بأطراف أصابعه مستهتراً وقال
بنبرة حادة 00 سأحطمك بهذا الشريط 0
قلت له : وما بداخل الشريط؟
قال : هلم معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك0
وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ،
ورأيت تصويراً كاملاً لما تم بيننا في الحرام0
قلت : ماذا فعلت يا جبان 000 ياخسيس0
قال : كاميرات
(خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة )
وهذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك
إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي ، وأخذت أصيح وأبكي ،
لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكمالها ،
ولكن قال أبداً 0
والنتيجة أن ..
أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل
ويقبض الثمن00 وسقطت في الوحل -
وانتقلت حياتي إلى الدعارة-
وأسرتي لا تعلم شيئاً عن فعلتي فهي تثق بي تماماً0
وانتشر الشريط 00
ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية
وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا ،
ولطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار
وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى
وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم
وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع0
وانتقل الشريط من شاب لآخر0
وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة
وكان هذا النذل هو الموجه الأول يحركني كالدمية في يده
ولا أستطيع حراكاً ، وكان هذا الشاب السبب
في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل
فتيات في عمر الزهور0
وعزمت على الانتقام 000
وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد
فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية 0
فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية
وخلصت الناس من شروره
وكان مصيري أن ..
أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل
والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة
وعلى حياتي التي فرطت فيها0
وكلما تذكرت شريط الفيديو
خيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان ،
فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة
تنساق خلف كلمات
براقة أو رسالة مزخرفة بالحق والوله
والهيام ، فاحذري التليفون يا أختاه أحذريه
| |
|
تيتى vip
عدد المساهمات : 759 تاريخ التسجيل : 11/09/2010 الموقع : https://afkar.7olm.org
| موضوع: رد: الذئاب لا تعرف الوفاء الأحد يناير 02, 2011 12:26 pm | |
| | |
|
ضحى مشرف
عدد المساهمات : 887 تاريخ التسجيل : 18/12/2010
| موضوع: رد: الذئاب لا تعرف الوفاء السبت يناير 08, 2011 4:21 am | |
| | |
|