[b]تُناظرني بعينيها فتمنيتُ على رموشِها أسير ...
فهمست أتُحبُني قلتُ لها لا تسألي من كانَ بحبًكِ أسير ..
فكلما سألني الناسُ عنكِ أقول هي عشقي الصغير ..
وأزيدهم من الكلامِ عنكِ كي أبني الحُبً الكبير
أحببتُها ...
عشقتُها ... داعبتُ جنونِهَا...
نثرتُ على قميصي من عِطرِها ...
ودخلتُ جنونَ ربيعِها ... ونمتُ على أغصانِ وجذورِ شعرُهَا
دعي قبلتي تصلُ شفتيكِ ...
ودعي نظرتي المسافرة ترسو في بحرِ عينيكِ ...
ودعيها تهبطُ إلى خلخالكِ الذي يحتلٌ قدميكِ ..
يا فتاتي ويا أجملُ مابنيتُ من أحلامي ...
يا أملي وعصفورتي وهدوئي وإعصاري
إليكِ تُسافِرُ كُلً أشواقي ...
إليكِ تنبُعُ أنهارٌ من حناني ...
فلتسكُبي حُبًكِ كالماءِ في نيراني ...
ولتطفئي ناراً قد اشتعلت في ثورةِ أحزاني
لا حُزنَ بعد الآنَ يا صغيري ...
لا ألمٌ يسرقُ تفكيركِ وتفكيري ....
دعينا نحبً بعضُنا وبعشقكِ اغمُريني ...
دعي يديكِ تُلمِسُ يديً ومن وجنتُكِ لا تحرميني ...
أرجوكِ إن حَلِمتُ أنٍي أضُمًكِ فمن أحلامي لا توقضيني
لا تقولي أن أُصبِحَ ملِكاً وأنتِ أميرتي ...
لا تحلُمي كثيراً فأنا مازِلتُ أناديكِ بصغيرتي ...
فلا تتعلًمي حُبًاً من الخيالِ والهوى بل تعلًمي الحُبً على طريقتي ....
ولتبحثي عنهُ ولتسألي كُتًابَ شِعري وسيرتي ...
فالحُبً عندي عطاءٌ وتضحية ومنهُ خشيت ملوكُ الحُبٍ سُلطتي ...
فلتطمئِني لي ولتعرفي ..أنً لا حُبًاً لديً غيرُ حُبًكِ