خاطرة نثرية(عروس وعروس

في باحة بيت دمشقي كبرنا تستطيعون أن تقولوعنه انه جنة
ليس فقط بيت
كنا نلهوى أنا وهي معا نركض في باحة الدار كما نسميها بالشامي

أرض الديار وحولين البحرة كنا نلعب الكميش
مين يستطيع أن يكمش التاني
وحين تقترب الخسارة من احدانا نبدأ برش الماء
على بعض حتى لاتمسك احدانا الاخر
كنا لانشبع اللعب ابدا تارتة ترانا نركض وتارة ترانا
نلعب لعبة هي الطبيبية وأنا المريضة وساعات الام وابنتها
كان يشاركنا في بعض الاحيان اللعب ابن عمها وحينها كنا نلعب لعبة العريس والعروس
وفي كل مرة نلعب هذه اللعبة ننتهي بشجار ههههه وتنتهي القصة بطلاق
وبكاء لااعرف لماذا كانت تريد هي ان تكون العريس؟ وانا اريده هو وابقى
انا العروس حائرة ههههههه وشاكية ذبلت أزهار النانرج التي توجوني بها
ولما ينتهي الشجار
كبرنا ومازلنا نلهو في أرض الديار نجلس حولين البحرة ونناقش ماحدث معنى خلاال الاسبوع
لم نعد نلتقي كثير في الاسبوع مرة او مرتين آتي اليها كل خميس
فقد شغلت كل منا أموره هي شغلتها دراستها وأنا شغلتني أموري
ولكن بقينا نأتي ونتحدث ونلهو ونضحك
ونتذكر كل ذكريات طفولنتا وفي أحدى جلسات
ذكرياتنا كنا نضحك ونضحك وفجأة سكتنا
ونظرت كل منا الى عيني الآخرى أمسكت هي يدي
وقربت شفتاها على يدي بقيت جامدة في مكاني لااعرف ولاافهم ماارى
ماذا يحدث وكأن الدنيا دارت فيني بلحظة نظرت اليها بجمود ودهشة
ماذا فعلتي قلتها بعيوني وليست بشفاتي وكأنها عرفت ماقلت
قربت شفتيها من شفتاي وطبعة قبلة صغيرة على فمي زادت فيها دهشتي
وزادت معها دقات قلبي ابتعدت وابتسمت وبرقة قالت:
انسيتي أنك عروستي... وأني عريسك

حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزبير بن عدي ‏ ‏قال أتينا ‏ ‏أنس بن مالك ‏‏فشكونا إليه ما نلقى من ‏ ‏الحجاج ‏ ‏فقال ‏ ‏اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم